يعرّف الذكاء العاطفي بأنه قدرة الشخص على إدارك وإدارة مشاعره، بالإضافة لقدرته على تفهم مشاعر الآخرين يتضمن الذكاء العاطفي 4 صفات أساسية وهي
الوعي الذاتي: قدرة الفرد على فهم عواطفه ومشاعره ومعرفة تأثيرها على أداء العمل والعلاقات في العمل
الإدارة الذاتية: قدرة الفرد على التحكم بمشاعره وإدراتها بشكل مناسب في المواقف المختلفة
الوعي بالآخرين: القدرة على فهم مشاعر الآخرين وإيجاد الطرق المثالية للتعامل مع مختلف الأشخاص في مختلف الظروف
إدارة العلاقات: قدرة الفرد على التواصل مع الآخرين وبناء علاقات إيجابية والاستجابة لمشاعر الآخرين وتحفيزهم
تم إدراج الذكاء العاطفي من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي كواحد من أهم 10 مهارات مطلوبة للنجاح في العمل. إذن، ما الذي يجعل الذكاء العاطفي مهم جداً في مكان العمل؟ إليك 4 أمور أساسية
يرتبط الذكاء العاطفي بالأداء الوظيفي
أظهرت الدراسات أن الموظفين الذين يتمتعون بالذكاء العاطفي يحققون نتائج أفضل من أولئك الذين لديهم ذكاء عاطفي منخفض، حيث توجد روابط مباشرة بين الذكاء العاطفي وبعض السلوكيات التنظيمية مثل الأداء الوظيفي والالتزام والسلوك والعمل ضمن فريق.
يرتبط الذكاء العاطفي بجودة العلاقات في العمل
للذكاء العاطفي تأثير كبير على كيفية تفاعل الموظف مع زملائه في العمل، وبناء العلاقات، وإدارة النزاعات بفعالية
يعد الذكاء العاطفي مهارة أساسية للقيادة الناجحة
يتعلق الذكاء العاطفي بالوعي الذاتي والتعاطف والقدرة على إلهام الآخرين وتحفيزهم. لذا فإن موظفيك الأذكياء عاطفياً هم القادة المحتملون لشركتك
الموظفون الأذكياء عاطفياً أكثر قدرة على التكيّف
أظهرت الأبحاث أن الأشخاص ذوي الذكاء العاطفي العالي غالباً ما يكونون قادرين على التكيف بنجاح، بينما أظهر الأشخاص أصحاب الذكاء العاطفي المنخفض قدرة أقل على التعامل مع الإجهاد في العمل. يساعد الذكاء العاطفي الناس على تفسير عواطفهم بنجاح وتقييم كيفية التصرّف بطريقة إيجابية ومثمرة
وللمزيد يمكنكم زيارة بنودي للمحاسبة والمبيعات والحصول على نسخة مجانية تجريبية